GOIC and AIDMO

"جويك" والمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين توقعان مذكرة تفاهم
01/05/2018

وقعت "منظمة الخليج للاستشارات الصناعيّة" (جويك) والمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين (إيدمو) مذكرة تفاهم بهدف تعزيز التعاون والتنسيق بينهما وتبادل المعلومات حول الصناعة والاقتصاد والأنشطة المرتبطة بهما، وذلك خلال افتتاح أعمال الدورة 25 للجمعية العامة للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين، التي اجرت في فندق شيراتون الكويت خلال الفترة من 24 – 26 أبريل 2018، بمشاركة وزراء الصناعة والمعنيين بقطاع الصناعة في الدول العربية والعالم، وبحضور حشد كبير من صناع القرار والصناعيين والمهتمين. 
وقد وقّع المذكرة من جانب "إيدمو" سعادة المهندس عادل صقر عبد الكريم الصقر المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين، بينما وقّعها من قبل "منظمة الخليج للاستشارات الصناعية" سعادة الأستاذ عبد العزيز بن حمد العقيل الأمين العام للمنظمة.
ووفق مذكرة التفاهم، سيسعى الطرفان إلى تحقيق أهداف تتلخص في تشجيع التواصل الفني وتبادل الخبرات والاستشارات الفنية بينهما، وتعزيز التعاون وتبادل المعلومات حول الصناعة والاقتصاد والأنشطة المرتبطة بهما، بالإضافة إلى تنسيق المواقف في المحافل الإقليمية والدولية في المواضيع والقضايا ذات الاهتمام المشترك المتعلقة بالصناعة والاقتصاد والأنشطة المرتبطة بهما، والفهم المشترك لدور ومهام واختصاصات كل من الطرفين لدعم التكامل بينهما، وتجنب الازدواجية وتكرار الجهد والعمل كلما كان ذلك ممكنا. إلى جانب تعاون الجانبين في نشر التوعية في مجالات أنشطة الصناعة المختلفة للقطاعين التجاري والصناعي وعموم المستهلكين لدى كل من الطرفين، وتبادل الإخطارات في مرحلة مبكرة للتشريعات الجديدة المقترحة، مع قيام شراكات ومجموعات عمل مشتركة لتعزيز المصالح المتبادلة من خلال التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك لكلا الطرفين.
وتنوعت مجالات التعاون بين "جويك" و"إيدمو" التي نصت عليها المذكرة، حيث تضمنت المعلوماتية والإعلام، بما في ذلك تبادل المعلومات والدوريات ذات العلاقة بمجال الصناعة، والمعلومات التقنية والبيانات الإحصائية في المجالين الاقتصادي والصناعي، والمعلومات والبيانات ودراسات الجدوى والفرص الاستثمارية. بالإضافة إلى التنسيق في مجال الاستشارات الفنية والإدارية والمالية التي من شأنها دعم تنفيذ المشاريع الصغيرة والمتوسطة والتي تخدم أهداف التنمية الاقتصادية في منطقة الخليج والمنطقة العربية، وإعداد التقارير وعقد الورش التدريبية لكل ما يتعلق بالاستراتيجيات والسياسات الصناعية التي تهدف إلى تنمية بيئة أعمال فعالة للمشاريع الصناعية الصغيرة والمتوسطة، مع العمل على زيادة القدرة التنافسية للمشاريع الصناعية الصغيرة والمتوسطة على المستويات المحلية والإقليمية والدولية من خلال تبادل الخبرات المتوافرة لدى الطرفين.
كما تشمل مجالات التعاون مجال البحوث والدراسات، وأهمها فرص الاستثمار، ودراسات ما قبل الجدوى للمشاريع، وإعداد دراسات السوق ودراسات الجدوى الفنية والاقتصادية في قطاعات الصناعات البتروكيميائية، والمعدنية، والدوائية، والغذائية، وكذلك إعداد الدراسات الفنية التشخيصية لتحديد الفرص المتاحة ومعوقات الإنتاج التي تواجهها الصناعات الصغيرة والمتوسطة. بالإضافة إلى التعاون في تنفيذ الدراسات الإستراتيجية الصناعية التي تهدف لتطوير نشاط الصناعة وربطه مع التطور الاقتصادي على مستوى الدول العربية. كما يشمل التعاون والتنسيق أيضاً المؤتمرات والندوات والمعارض، ومجالات التدريب والتأهيل.
وفي تعليقه على مذكرة التفاهم، أشار سعادة السيد عبد العزيز بن حمد العقيل الأمين العام لمنظمة الخليج للاستشارات الصناعيّة إلى أن توقيع مذكرة التفاهم مع المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين، ينطلق من "حرص "جويك" على تعزيز التعاون والتنسيق الصناعي والاقتصادي بين الدول العربية من أجل تحقيق التكامل بينها للوصول إلى التنمية الصناعية العربية الشاملة.




ألبوم الصور
أخبار ذات صلة
© حقوق النشر محفوظة - منظمة الخليج للاستشارات الصناعية