OmaniQatari

"جويك" تفتتح اللقاء القطري العماني المشترك بين رواد الأعمال في الدوحة
15/04/2018

تحت رعاية وزير الطاقة والصناعة 
"جويك" تفتتح اللقاء القطري العماني المشترك بين رواد الأعمال في الدوحة

تحت رعاية سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة في دولة قطر، افتتحت "منظمة الخليج للاستشارات الصناعية" (جويك)، اللقاء القطري العماني المشترك بين رواد الأعمال، بالتعاون من شركة الموهبة العصرية لتنظيم الفعاليات والمؤتمرات من سلطنة عمان، وذلك اليوم الأربعاء 11 أبريل في فندق "فورسيزونز" بالعاصمة القطرية الدوحة. 
شارك في اللقاء نخبة من رجال الأعمال والمستثمرين، وعدد من المسؤولين في القطاعين العام والخاص، وحشد من رواد ورائدات الأعمال من سلطنة عمان ومن دولة قطر ومن عدد من الدول العربية المشاركة. 
استهل اللقاء، بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم كانت كلمة سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة ألقاها نيابة عنه المهندس يوسف العمادي مدير إدارة المناطق الصناعية في الوزارة، رحب فيها بالوفد العماني "في دولة قطر بكم بلدكم الثاني، في هذا الحدث المهم وهو "اللقاء القطري العماني المشترك بين رواد الأعمال"، ويسرني أن ألتقي هذه النخبة من رجال وسيدات ورواد الأعمال والمستثمرين القطريين والعمانيين، المهتمين بتعزيز التواصل والتعاون بين البلدين، والغيورين على المصلحة الخليجية العليا". 
ولفت العمادي إلى أن "الفترة الماضية شهدت ارتفاعاً في حجم الاستثمارات المشتركة بين دولة قطر وسلطنة عمان، كما تضاعف حجم التبادل التجاري بينهما، حيث بلغ حجم الاستثمارات المشتركة بين البلدين ما يزيد على 5.5 مليارات ريال قطري، كانت حصة الاستثمارات العمانية في قطر منها 427 مليون ريال"، مضيفاً أن "هذه الاستثمارات شملت توريد المواد الغذائية ومواد البناء إلى الأسواق القطرية، بالإضافة إلى تخطيط رجال أعمال البلدين لإنشاء مصانع في قطر، منها إنشاء مصنع لتعبئة المياه سيبدأ الإنتاج قريباً".
وأوضح مدير إدارة المناطق الصناعية أن "الاستثمارات القطرية في السلطنة شملت قطاعات الاتصالات والكهرباء، وتجميع السيارات، والمواد الغذائية، والاستثمارات في القطاع السياحي"، وتوقع "ارتفاع حجم التجارة بين قطر وعُمان نتيجة زيادة واردات قطر من السلطنة، خصوصاً أن الحركة التجارية تضاعفت منذ تدشين الخطين البحريين المباشرين من ميناء حمد بالدوحة إلى ميناءي صحار وصلالة العمانيين".
ورأى العمادي أنه "من هذا المنطلق تبدو الصورة مشرقة أمامنا، فما يتم من زيارات ولقاءات مشتركة بين رجال الأعمال في البلدين، إذا دلّ على شيء إنما يدل على روح التعاون المثمر، وعلى رغبة الجانبين في دفع عجلة الاقتصاد الخليجي نحو الأمام". 
ونوه العمادي إلى أنه "في تقرير لغرفة قطر حول التجارة الخارجية للقطاع الخاص، تصدرت سلطنة عمان قائمة الدول المستقبلة للصادرات القطرية غير النفطية في يونيو 2017، بإجمالي صادرات بلغت قيمتها 297 مليون ريال، أي 37% من إجمالي الصادرات القطرية غير النفطية في الشهر نفسه". وأضاف "كما أن حجم الاستثمارات القطرية من القطاع الخاص في سلطنة عمان بلغ 727 مليون ريال، تشمل مساهمة مستثمرين قطريين في 148 شركة، في حين تزيد استثمارات القطاع الحكومي القطري في السلطنة عن أربعة مليارات دولار أميركي". ونوه بأنه "في المقابل هناك 115 شركة عمانية تستثمر في قطر في إطار ملكية كاملة، بالإضافة إلى 106 شركات قطرية عمانية مشتركة برأس مال إجمالي يقدر بنحو 427.4 مليون ريال قطري". 
وشدد العمادي على أن "دولة قطر لا تألو جهداً في توفير المزايا التشجيعية للمستثمرين ورجال الأعمال العمانيين، وهي تقدم لهم التسهيلات المقدمة للمستثمر القطري، مما يشكل عامل جذب لإخواننا العمانيين للاستثمار في بلدهم الثاني قطر". وختم متمنياً أن تكون "نتائج اللقاء مثمرة وأن تشكل فرصة واعدة لتعزيز الشراكات القطرية العمانية، فإننا نشدد على أهمية توطيد التعاون بين المستثمرين ورجال الأعمال وتبّني الفرص الاستثمارية التي من شأنها تحقيق أهدافنا الاقتصادية المشتركة، بما يساهم بالنهوض بدولنا الخليجية". شاكراً "منظمة الخليج للاستشارات الصناعية" على دعوتها لهذا اللقاء، ونتمنى أن يحقق اللقاء الأهداف المنشودة منه".

مناطق
بعدها كانت كلمة السيد فهد راشد الكعبي الرئيس التنفيذي لشركة المناطق الاقتصادية "مناطق"، رحب فيها "بالحضور الكريم لا سيما إخواننا الكرام من سلطنة عمان، وأن أشكر وزارة الطاقة والصناعة، ومنظمة الخليج للاستشارات الصناعية، وغرفة قطر على تنظيمهم هذا اللقاء المهم.
وأبدى الكعبي ثقته بأن انعقاد "اللقاء القطري العماني المشترك بين رواد الأعمال"، يأتي في الوقت المناسب حيث أن العلاقات الاقتصادية بين البلدين آخذة في التطور، ونتمنى تعزيز هذه العلاقات في مجالات عدة أبرزها الاستثمار المشترك في جميع القطاعات، بما فيها التجارة والصناعة والنقل والأمن الغذائي وغيرها".
ولفت الكعبي إلى أن "ارتفاع حجم التبادل التجاري بين قطر وسلطنة عمان إلى ثلاثة مليارات ريال في 2017، وإعلان الشركة القطرية لإدارة الموانئ "موانئ قطر" عن تدشين خطين ملاحيين جديدين بين "ميناء حمد" في قطر ومينائي "صحار" و"صلالة" في سلطنة عمان، وإعلان الخطوط الجوية القطرية عن زيادة رحلاتها بين مطاري الدوحة وصُحار، وتسيير رحلات طيران السلام العماني إلى الدوحة، واستقبال غرفة قطر يومياً رجال أعمال وشركات من سلطنة عمان، كلها بوادر تؤكد أن العلاقات القطرية العمانية في تطور مستمر، وعلينا أن نحافظ عليها وأن ندعمها لنحقق النمو لكلا البلدين".
ونوه الرئيس التنفيذي لشركة "مناطق" بأن "لقاءنا اليوم يؤكّد وجود فرص استثمار عدّة بين البلدين، ونحن نرحب بأفكار جديدة في قطاع الصناعة والتكنولوجيا والاتصالات، وإدارة المستشفيات، والمواد الغذائية، وقطاع الزراعة والثروة الحيوانية وغيرها". موضحاً أنه "مما لا شك فيه أن القطاع التعليمي هو ذي أهمية كبرى، ونشكر جهود الدولة على استقطاب جامعات عالمية إلى دولة قطر، ويمكننا العمل سوياً على خطط في ما يخص تبادل الطلاب، وتوفير التدريبات اللازمة لتزويد رواد الأعمال وقادة المستقبل بالأدوات والتدريب العملي والمعرفة".
وشدد الكعبي على أن "شركة "مناطق" تقوم بإدارة مناطق صناعية ولوجستية ومناطق تخزين، وبناء البنى التحتية اللازمة وفق أعلى المعايير العالمية لتسهيل نمو قطاعَي الصناعة والخدمات بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية الاقتصادية التي تعد إحدى الركائز الأربعة لرؤية قطر الوطنية 2030"، مضيفاً "بما أن شركة مناطق تسعى إلى تطوير قطاع خاص حيوي واقتصاد قائم على التنوع، فنحن ندعم أي مشاريع تسهم في تشجيع القطاع الخاص ومساعدته على تنمية أعماله لا سيما الشركات الصغيرة والمتوسطة، وتنويع الصناعات، وتحفيز عمليات التصدير الجديدة، وإنتاج سلع محلية". 
وأبدى الرئيس التنفيذي لشركة "مناطق" ترحيبه "بالنيابة عن الشركة مناطق بأي شكل من التعاون مع المستثمرين العمانيين لنحقق فوائد متبادلة ونجاحاً يوصل كلا البلدين إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي بمراحله المختلفة". وختم الكعبي متمنياً أن يكون "اللقاء مثمراً لكل الأطراف، مما يُسفر عن تعزيز العلاقات الاقتصادية، وخلق شراكات فعالة بين رجال الأعمال القطريين والعمانيين، لرفع مستوى التبادل التجاري وتقديم حلولاً تخدم وتعزز أواصر العلاقات بين البلدين الشقيقين".

جويك
ثم كانت كلمة سعادة عبد العزيز بن حمد العقيل الأمين العام لمنظمة الخليج للاستشارات الصناعية (جويك)، ألقاها نيابة عنه سعادة الأستاذ شملان بن حمود الجحيدلي الأمين العام المساعد لقطاع المعلومات الصناعية والدراسات، لفت فيها إلى أن "حجم التجارة بين دولة قطر وسلطنة عُمان، شهدت الفترة الماضية ارتفاعاً، حيث توقع خبراء تضاعف التبادل التجاري من ثلاثة مليارات ريال قطري إلى ستة مليارات ريال، خصوصاً مع نمو حجم الصادرات العمانية إلى الأسواق القطرية وفي طليعتها المواد الغذائية ومواد البناء والعديد من المواد الأولية الأخرى". وأوضح أن هذا ما دفع "منظمة الخليج للاستشارات الصناعية" بالتعاون مع "شركة الموهبة العصرية"، إلى تنظيم "اللقاء القطري العماني المشترك بين رواد الأعمال"، "بهدف جمع هذه النخبة من رجال الأعمال والمستثمرين القطريين والعمانيين، والسعي إلى تعزيز التعاون بينهم وتشجيع الشراكات الصناعية والتجارية للمساهمة في التنمية الاقتصادية في البلدين الشقيقين".
وأضاف الجحيدلي "مما لا شك فيه أن تنظيم "جويك" لهذا اللقاء يندرج ضمن مساعيها المتواصلة لدعــم وتنشيط القطاع الصناعي ودفع العجلة الاقتصادية عبر تعزيز التعاون والتنسيق الصناعي والتجاري بين دول مجلس التعاون الخليجي، بما يتوافق مع توجيهات أصحاب الجلالة والسمو قادة مجلس التعاون لدول الخليج العربية الداعية لتعزيز العمل الاقتصادي المشترك".
وشدد الجحيدلي على أن "الهدف الرئيسي للمنظمة من عقد "اللقاء القطري العماني المشترك بين رواد الأعمال" هو التعريف بفرص الاستثمار ومجالاته وطبيعته وميزاته في البلدين، لمساعدة فئة رواد الأعمال الشباب على الابتكار والإبداع وتشجيعهم على الاستثمار بأنواعه كافة". وأشار إلى سعي جويك" لأن يكون اللقاء فرصة للاستفادة من الإمكانيات البشرية والطبيعية غير المحدودة وزيادة العلاقات الاقتصادية على مختلف الأصعدة، بالإضافة إلى تشجيع الشراكات بين أصحاب المصانع والخبراء في البلدين، وتسهيل مهمة رجال الأعمال القطريين والعمانيين في الاستثمار سواء في دولة قطر أو سلطنة عمان". 
وأكد سعادة الأمين العام المساعد "أن "منظمة الخليج للاستشارات الصناعية" ساهمت على مر العقود الأربعين الماضية في طرح العديد من الفرص الاستثمارية الواعدة في القطاع الصناعي في الدول الأعضاء، ونظراً لإدراك "جويك" لأهمية دورها في مجال الاستشارات والأبحاث والدراسات، فقد حرصت أن يتضمن لقاءنا اليوم طرحاً لفرص استثمارية معدة من قِبل خبراء المنظمة لتكون بمتناول الشركات المصنعة والمستثمرين المحتملين ورجال الأعمال، كي تجد طريقها للتنفيذ على أرض الواقع، بما يحولها إلى فرص استثمارية منتجة تساهم في دفع العجلة الاقتصادية". 
وأشار سعادته إلى أن "جويك" ستقدم خلال اللقاء "عرضاً لخمسة عشر فرصة استثمارية صناعية في قطاعات المواد الكيميائية غير العضوية، والمواد الدوائية والمستلزمات الطبية، والبلاستيك والمطاط، والمواد المصنعة، والمعدات والآليات"، موضحاً أن "خمس فرص استثمارية ستكون في مجالات مثل البلاستيك والمعادن المصنعة والمواد الكيميائية غير العضوية وهذه الفرص هي: صناعة الصناديق البلاستيكية، وبثق الألومنيوم، ومادة ثاني أوكسيد السيليكون الكیمیائیة، وزجاجات وقوارير البلاستيك، وأغطية وسدادات البلاستيك"، بينما هناك "عشر فرص استثمارية في مجال المستلزمات الطبية وهي: الحقن الطبية، والقفازات الطبية، والضمادات، والقطن الطبي ومستلزمات خياطة الجروح، والأنابيب الطبية الدقيقة، وأثاث المستشفيات، وطاولات الجراحة، وآلات الأشعة السينية، وآلات التشخيص الصوتية".
وحول اللقاء قال سعادته "سيركز اللقاء على عدد من القطاعات الاقتصادية الحيوية وأهمها الصناعات الثقيلة، والأعمال اللوجستية والسياحية، والتكنولوجيا والبرمجيات، وقطاع العقارات، وإدارة المستشفيات، وقطاع الغاز ومشتقاته، وصناعة الأدوية ومشتقاتها، وتصنيع المواد الغذائية، وقطاع الزراعة والثروة الحيوانية". مضيفاً أن "اللقاء سيتضمن طرح أوراق عمل متخصصة وعقد جلسات عمل استشارية وتشاورية لقطاع الأعمال الواحد، وتوقيع اتفاقيات وزيارات للمناطق الصناعية بالإضافة إلى جولات سياحية للتعرف على المعالم في دولة قطر".
وتمنى الجحيدلي في الختام "أن يساهم انعقاد هذا اللقاء في النهوض بالقطاع الصناعي الخليجي وتنمية المشاريع المتعلقة به، إلى جانب تنشيط العلاقات البينية بين دول المجلس لتحقيق التكامل المنشود، لما فيه خير دولنا الخليجية. متمنين لكم ولأعمال اللقاء النجاح وأن يحقق الأهداف المرجوة منه، كما نأمل أن يخرج المشاركون بتوصيات من شأنها النهوض بقطاع الصناعة الخليجي، هذا القطاع الواعد في المنطقة".  

الموهبة
ثم كانت كلمة شركة الموهبة العصرية لتنظيم الفعاليات والمؤتمرات ألقتها الفاضلة آمنة بنت خادم العوادي الرئيس التنفيذي أشارت فيها إلى أن اللقاء القطري العُماني المشترك بين رواد الأعمال يعتبر فرصة سانحة للاستفادة من خبرات المختصين بالشأن الاقتصادي، والالتقاء بالمستثمرين  وتكوين الشراكات التجارية  والتعرف على المناطق الصناعية والسياحية بدولة قطر الشقيقة، وبالتالي التعرف على فرص الاستثمار المتاحة في قطر"، مضيفة أن اللقاء "يهدف إلى الالتقاء بالمهتمين بالشأن الاقتصادي والتجاري في عدد من القطاعات اللوجستية والصناعية والزراعية والطبية وغيرها، والتعرف على فرص الاستثمار بين كلا الجانبين لدعم التنمية الاقتصادية وتعزيز التنوع والابتكار في الفرص الاستثمارية".
وأشارت العوادي إلى أنها "تعول على هذا اللقاء أن يكون رافداً اقتصادياً للمستثمرين في تعزيز ودعم الاقتصاد في كلا البلدين الشقيقين، ورواد ورائدات الاعمال وتوطيد العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين".

فيلم توثيقي وتكريم
ثم جرى عرض فيلم حول اللقاء القطري العماني المشترك بين رواد الأعمال من إعداد شركة الموهبة العصرية لتنظيم الفعاليات والمؤتمرات، ومن إخراج أحمد عيديد من سلطنة عمان.
ثم جرى تكريم الجهات الراعية للقاء وهي شركة المناطق الاقتصادية "مناطق" الشريك الاقتصادي، شركة "ريادة" الراعي الذهبي، الشركة القطرية للصناعات التحويلية الراعي الفضي، صحيفة "الشرق" القطرية وصحيفة الشريك الإعلامي، وصحيفة "الرؤية العمانية الراعي الإعلامي. كما تم تكريم المتحدثين ورؤساء الجلسات والمشاركين في اللقاء القطري العماني المشترك بين رواد الأعمال.

جلسات حوارية
وانطلقتْ الجلسات الحوارية حول "العلاقات الاقتصادية القطرية العمانية رؤى وآفاق" وترأس الجلسة سعادة الأستاذ شملان بن حمود الجحيدلي الأمين العام المساعد لقطاع المعلومات الصناعية والدراسات في "جويك"، وشارك فيها كل من الفاضلة ابتسام بنت محمد العلوية القائمة بتسيير أعمال مدير دائرة التنمية بوزارة التجارة والصناعة في سلطنة عمان، والفاضل محمد بن راشد المكتومي مدير دائرة التعاون الدولي والعلاقات بالمؤسسة العامة للمناطق الصناعية بسلطنة عمان، والسيد حمد جار الله المري رئيس شؤون المشاريع بشركة المناطق الاقتصادية. وبعدها قدمت ورقة عمل رئيسية "المفاوضات التجارية وأثرها في الاستثمار العربي" قدمها حيدر بن عبد الرضا اللواتي باحث ومحلل اقتصادي من سلطنة عمان.
عقب ذلك بدأت الجلسة الأولى حول "دور الجهات الحكومية والخاصة في دعم قطاع ريادة الأعمال، ترأس الجلسة المهندس يوسف العمادي مدير إدارة المناطق الصناعية بوزارة الطاقة والصناعة بدولة قطر، وشارك فيها كل من المهندس يوسف بن علي الحارثي الرئيس التنفيذي للصندوق العماني للتكنولوجيا بسلطنة عمان، والسيدة عائشة بنت خليفة الرميحي مدير تطوير الأعمال حاضنة قطر للأعمال بدولة قطر، والمهندس عتبة بن عبد الله الحرملي مدير التدريب بصندوق تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة (إنماء) بسلطنة عمان.
ثم تناولت الجلسة الثانية موضوع "الأمن الغذائي واستقرار الاقتصاد الوطني" وأدارها السيد محمد أحمد طوار الكواري نائب رئيس مجلس إدارة قطر، وشارك بالجلسة كل من المهندس صالح بن محمد الشنفري الرئيس التنفيذي للشركة العمانية للاستثمار والأمن الغذائي القابضة بسلطنة عمان، والدكتور حارب بن محمد الجابر مدير مركز التنمية المستدامة بدولة قطر، والسيدة سارة بنت محمد المالكي الباحثة في الاقتصاد الزراعي بوزارة البلدية والبيئة بدولة قطر.
أما الجلسة الثالثة فكانت حول "فرص الاستثمار وتعزيز تنوع الاقتصاد"، وأدارها الفاضل جاسم بن سالم العلوي مدير إدارة السوق الخليجية المشتركة في الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي، وشارك فيها الدكتور باسل شديد مدير إدارة الاستثمار الصناعي في "منظمة الخليج للاستشارات الصناعية"، والمهندس حسين بن حثيث البطحري رئيس مجلس إدارة شركة البحيحي العالمية من سلطنة عمان، والفاضل أحمد بن مسلم كشوب المدير العام للشؤون الخارجية في شركة صلالة للميثانول بسلطنة عمان، والمهندس سليمان البلوشي المستشار الهندسي في إدارة الاستثمار الصناعي في "جويك". 
ثم أقيم حفل غداء على شرف المشاركين، وبعدها نظمت لهم جولة سياحية في قطر. 

اللقاء القطري العماني المشترك
يأتي اللقاء القطري العماني المشترك بين رواد الأعمال الذي تعقده الذي يستمرُّ لمدة يومين في فندق الفورسيزونز- الدوحة الى زيادة فرص الاستثمار في الدولتين الشقيقتين وتشجيع الشراكة بين رجال الأعمال بهدف تنشيط الحركة التجارية والمساهمة في التنمية الاقتصادية بين البلدين كذلك التعريف بفرص الاستثمار في قطاع التكنولوجيا والاتصالات لمقاربة فرص الاستثمار العالمية وتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين لخلق روح الابتكار والإبداع بين فئة الشباب
ويهدف اللقاء إلى تسهيل مهمة رجال الأعمال القطريين والعمانيين في الاستثمار سواء في دولة قطر أو سلطنة عمان والتعريف بفرص الاستثمار ومجالاته وطبيعته وميزاته في البلدين الشقيقين والتشجيع على الاستثمار بكل أنواعه، وتشجيع الشراكات بين اصحاب المصانع والخبراء في دولة قطر وسلطنة عمان وحثهم على المشاركة الفاعلة بهدف دفع عجلة التنمية الاقتصادية ، والسعي لرفع مستوى التبادل التجاري بين البلدين والتعريف بالمنتجات القطرية والمنتجات العمانية وخلق الحلقات العنقودية بين التجار لتعزيز نمو الحركة التجارية والاقتصادية ، وتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين سيسهم بشكل كبير رواد الأعمال الشباب على الابتكار والابداع الاقتصادي وخلق شراكات فاعلة بين رجال الأعمال القطريين والعمانيين مما يصب في مصلحة زيادة حجم التبادل التجاري ليصل الى مستويات تليق بطموحات الدولتين ،والاستفادة من الإمكانيات البشرية والطبيعية غير المحدودة وزيادة العلاقات الاقتصادية على الأصعدة كافة ،وزيارة عدة مدن وعلى رأسها مدينتي الخور وأم لفان للتعرف على دولة قطر وتاريخها.




ألبوم الصور
أخبار ذات صلة
© حقوق النشر محفوظة - منظمة الخليج للاستشارات الصناعية