call paper spotlight

القمة العالمية للطاقة النظيفة والاستدامة
14/11/2016-15/11/2016
فندق وستن

القمة العالمية للطاقة النظيفة والاستدامة لتحقيق خليج عربي أكثر صحّة وغد أفضل
03/05/2016
 

تواجه قطر -إحدى أغنى دول العالم بالطاقة وأكبرها تصديراً لها- تحديات في الحفاظ عليها، حيث تعمل حالياً على العديد من المشاريع الضخمة التي هي قيد الإنشاء، بينها مجمعات سكنية ضخمة، والعديد من المباني التجارية الكبيرة. تتطلب جميع هذه النشاطات كمية كبيرة من الطاقة والوقود والمواد الأخرى، إلى جانب يد عاملة مسؤولة أيضاً عن الاستهلاك غير المباشر للطاقة عبر استخدام السكن والنقل.
 

في الإطار نفسه، يواجه عدد من دول الخليج اليوم التحدي نفسه، في الواقع وبحسب "دليل الطاقة الدولي" الصادر عن إدارة معلومات الطاقة الأميركية، فإنّه من المرجّح أن يرتفع الاستهلاك الفردي خلال الفترة الممتدة بين 2007 و2035 في الخليج بنسبة 2.5 %، مع العلم أن نسبة كبيرة من هذا الاستهلاك سببها عدد السكان المتزايد مقابل 0.8 % في الولايات المتحدة الأميركية.
انطلاقاً من هذه الوقائع، فقد وضع العديد من دول الخليج بما فيها قطر مجموعة واسعة من المبادرات والإجراءات الملزمة لتخفيض استهلاك الطاقة، واعتماد مصادر جديدة متجددة من خلال إعادة النظر بسياسات معتمدة حالياً، إلى جانب إجراء تحليل معمّق لأنماط استهلاك الكهرباء وتطبيق فحص أكثر تفصيلاً لمستوى فعالية الاستهلاك.
من هنا، ستنظم منظمة الخليج للاستشارات الصناعية بالتعاون مع مؤسسة عبد الله بن حمد العطية الدولية للطاقة هذه السنة "القمة العالمية للطاقة النظيفة والاستدامة" تحت إدارة الشركة الدولية للمعارض - قطر في فندق "ويستن" الدوحة خلال الفترة من 14-15 نوفمبر 2016.
تمثل هذه القمة المنصة المثالية لقطر ودول الخليج الأخرى لتسليط الضوء على أحدث الجهود التي يتم تطبيقها كجزء من التزام هذه الدول بدعم الجهود الدولية في إنتاج طاقة نظيفة وتخفيض انبعاثات الغازات الدفيئة.

ففي البداية شكر سعادة الأستاذ عبد العزيز بن حمد العقيل الأمين العام لـ "منظمة الخليج للاستشارات الصناعية" (جويك)، سعادة السيد عبد الله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء السابق في دولة قطر، ووزير الطاقة والصناعة سابقاً، ورئيس مؤسسة عبد الله بن حمد العطية للطاقة والتنمية المستدامة، على رعايته "القمة العالمية للطاقة النظيفة والاستدامة" والمعرض المصاحب لها، والتي ستعقد في فندق "ويستن" الدوحة خلال الفترة من 14-15 نوفمبر 2016.
بالتعليق على دور منظمة الخليج للاستشارات الصناعية في القمة يقول سعادة الأستاذ عبد العزيز بن حمد العقيل الأمين العام لمنظمة الخليج للاستشارات الصناعية: "من أهم التحديات التي تواجه دول مجلس التعاون الخليجي اليوم، كما هي حال العالم أجمع، توفير الطاقة النظيفة لشعوبها، وضمان استدامة مواردها، في ظل التغيّرات الحاصلة في المناخ وتأثيرها السلبي على البيئة".
ويضيف العقيل: "يأتي تنظيم "جويك" لهذه القمة انطلاقاً من "التزاماتها تجاه البيئة، وتجاه شعوب دول المجلس، وسعيها لتطوير اعتمادها على الطاقة النظيفة، وضمان استدامة الموارد، مع ما يترتب عليه من إجراءات لحماية البيئة الخليجية".

ولفت العقيل إلى أهمية التعاون بين دول المجلس في مجال تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، من خلال اعتماد حلول الطاقة المتجددة. وتوقف عند مبادرة "اقتصاد أخضر لتنمية مستدامة"، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والتي أضحت رؤية ومنهاج عمل لمختلف أنشطة الاقتصاد الأخضر بمحاورها المختلفة، بهدف جعل الدولة من الدول المتقدمة عالمياً في هذا المجال، ومركزاً عالمياً لتصدير وإعادة تصدير المنتجات والتقنيات الخضراء. متمنياً أن تعمم مثل هذه التجارب على باقي دول الخليج للاستفادة منها ومن الإنجازات التي حققتها.
 
من جانبه قال سعادة السيّد عبد الله بن حمد العطية، رئيس مجلس إدارة مؤسسة عبد الله بن حمد العطية الدولية للطاقة: " يسرّني أن أعلن أنّ القمّة العالمية للطاقة النظيفة والاستدامة وهي من تنظيم منظمة الخليج للاستشارات الصناعية بالتعاون مع مؤسستنا، ستكون منصّة لمناقشة مسائل متعلّقة بانبعاثات الغازات الدفيئة والتغيّر المناخي. كما سيتم عرض الفوائد التقنية للطاقة النظيفة وكيفية تخفيض انبعاثات الغازات الدفيئة، وتحسين فعالية الطاقة خلال هذه القمّة، لتعزيز التعاون على مستوى الحدّ من التغيّر المناخي".

ويشدد العطية على أنّ "هذه القمة ستشكّل فرصة لقطر ودول مجلس التعاون الأخرى لعرض الجهود التي تقوم هذه الدول بتنفيذها أو بالتخطيط لتنفيذها كجزء من التزامها بدعم الجهود الدولية في إنتاج وتوفير طاقة أكثر رفقاً بالبيئة وبالصحّة. إنّنا في المؤسسة معنيون بموضوع الطاقة بشكل أساسي، وسنمدّ يدنا للدول في المنطقة والمجتمع الدولي لجعل حياة الإنسان والبيئة أهدافاً لتطوّر الاقتصاد".
من جانبه قال السيد جورج عياش، المدير العام للشركة الدولية للمعارض - قطر: "لطالما دأبت الشركة الدولية للمعارض- قطر على توفير أفضل الوسائل لعملائها للتواصل مع المتخصصين وصناع القرار من حول العالم للتلاقي وتبادل المعرفة".

ويضيف عياش: "تلعب الطاقة دوراً أساسياً في حياتنا اليوم. نظراً للحاجة المتزايدة لمصادر طاقة متجددة جديدة، أصبح من المهم تطوير خطط طاقة جديدة لمنطقة الخليج لتخفيض استخدام الطاقة، وتخفيض الآثار البيئية لاستخدامها. إننا نعمل بالتعاون مع منظمة الخليج للاستشارات الصناعية ومؤسسة عبد الله بن حمد العطية الدولية للطاقة، لزيادة التوعية حول الآثار البيئية لإنتاج واستهلاك مستويات عالية من الطاقة، الأمر الذي سيؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة للأرض إلى جانب تغيرات بيئية".
 

تمثل القمة العالمية للطاقة النظيفة والاستدامة المنصة الأفضل لصناع القرار والمتخصصين في مجال الاستدامة والطاقة المستدامة والتقنيات الخضراء للتلاقي، ومناقشة حلول الطاقة البديلة الأكثر فعالية في منطقة الخليج، وبخاصة في قطر، إلى جانب التحديات التي تواجهها البيئة بسبب انبعاثات الغازات الدفيئة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.

 

 


ألبوم الصور
أخبار ذات صلة
© حقوق النشر محفوظة - منظمة الخليج للاستشارات الصناعية