خلفية المؤتمر

يمثل قطاع البتروكيماويات واحدا من دعائم اقتصاد منظومة دول مجلس التعاون الخليجي. وقد شهدت صناعة البتروكيماويات في العقدين الماضيين، في معظم دول مجلس التعاون الخليجي مرحلة غير مسبوقة من التطور المستمر يتوقع لها أن تستمر بالقوة ذاتها في المستقبل المنظور. في الواقع، هناك إجماع واسع النطاق على أن المنطقة مؤهلة للعب دور الصدارة في قطاع البتروكيماويات في القرن الحادي والعشرين.

إن هذه التوقعات الإيجابية تدعمها بيانات موثوقة ، وهي تشير إلى استثمارات قادمة في القطاع بقيمة 40 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2010. وعلى سبيل المثال فإن النمو في إنتاج الإيثيلين، وهو أحد المنتجات البتروكيماوية الأساسية، سيتركز خلال الخمس سنوات القادمة في منطقة الشرق الأوسط. ونتيجة لذلك، فإنه بحلول عام 2010 سيتضاعف إنتاج الإيثيلين في إيران ودول مجلس التعاون ليشكل 20% من القدرات الإنتاجية العالمية.

على صعيد آخر، أدى التوسع الاقتصادي المستمر، بسبب الطلب المتزايد من قبل الصين وجنوب شرق آسيا، إلى ارتفاع أسعار المواد الخام والمعدات الأساسية. ونتيجة لذلك، أصبح هذا القطاع منافساً قوياً للقطاعات الأخرى المتنامية في الاقتصاد العالمي في جذب الموارد البشرية والمدخلات التي تحتاجها البنية التحتية الجديدة للمشاريع.

أخيراً ، إن الاهتمام الذي يبديه العالم بالتغيرات المناخية قد أثّر في البرامج السياسية ، حتى بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية التي طالما قاومت إدارتها هذا التوجه. ويتمثل الحل المشترك لمعالجة هذه الظاهرة في بذل الجهود لدعم الابتكارات من خلال البحث العلمي وتطبيق تقنيات الكربون المنخفض، إضافة إلى وضع قوانين وأنظمة تدعم الاستخدام الفعّال للموارد.

 

مؤتمرات الصناعيين

من بين إنجازات منظمة الخليج للاستشارات الصناعية الهامة في تطوير الصناعة وتسهيل نموها هو ما حققته على صعيد خلق الوعي ونشر المعلومات المتعلقة بتطوير الصناعة في منطقة مجلس التعاون الخليجي. وقد اتخذت من عقدها للمؤتمرات والندوات وسيلة لتحقيق ذلك ، إذ قامت المنظمة بعقد عدد كبير من الندوات والمؤتمرات ساهمت في صياغة وعي جديد بالقطاع الصناعي ، ورفدت الساحة بالكثير من البيانات والمعلومات الهامة.

وتعتبر سلسلة مؤتمرات الصناعيين لدول مجلس التعاون الخليجي من أهم المؤتمرات التي تعقدها المنظمة منذ انطلق المؤتمر الأول لها عام 1985. وتستضيف دول المجلس مؤتمرات الصناعيين بالتناوب بينها مرة كل عامين ويحضرها الوزراء بشكل منتظم من كافة دول المجلس. كما يحظى المؤتمر باهتمام ومشاركة شريحة عريضة من رجال الأعمال والصناعيين من مختلف أنحاء العالم.

وينعقد كل مؤتمر من مؤتمرات الصناعيين حول موضوع معين يرتبط بالتنمية الصناعية في دول مجلس التعاون. ويتم خلال المؤتمر عرض أوراق عمل خلال جلسات مفتوحة ويتم عقب المؤتمر نشرها مع توصيات المؤتمر أيضا.

وفيما يلي قائمة بمحاور مؤتمرات الصناعيين لدول مجلس التعاون الخليجي التي نظمتها GOIC حتى الآن:

المؤتمر

الموضوع

المكان

التاريخ

الحادي عشر

قطاع البتروكيماويات : نظرة مستقبلية للعام 2020

أبو ظبي

يناير 2008

العاشر

القدرة التنافسية للصناعة الخليجية في الاقتصاد الجديد

الكويت

ديسمبر 2005

التاسع

مستقبل صناعة تقنية المعلومات في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية

مسقط

ديسمبر2003

الثامن

الانفتاح نحو الاستثمار الأجنبي  المباشر وآثاره المتوقعة على القطاع الصناعي في دول مجلس التعاون

الرياض

أكتوبر 2001

السابع

العمالة الوطنية ودورها في التنمية الصناعية في دول مجلس التعاون

الدوحة

أكتوبر 1999

السادس

البنية الصناعية لدول مجلس التعاون : الواقع وتحديات المستقبل

أبوظبي

مايو 1997

الخامس

مستقبل التصنيع في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في ظل النظام الجديد للتجارة الدولية

المنامة

مايو 1995

الرابع

التنمية الصناعية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في التسعينات: التحديات والفرص

الكويت

يناير 1993

الثالث

من أجل دور أساسي للقطاع الخاص في تنمية الصناعة

مسقط

يناير 1989

الثاني

نحو استغلال أمثل للطاقات الإنتاجية من خلال التنسيق الصناعي

الرياض

ديسمبر 1987

الأول

السوق والمنافسة

الدوحة

ديسمبر1985