SGA

"جويك": "وقود" راعٍ ذهبي للمنتدى الخليجي الأول للمترولوجيا
13/12/2015

أعلنت "منظمة الخليج للاستشارات الصناعية" (جويك) أن شركة قطر للوقود (وقود) هي الراعي الذهبي لـ"المنتدى الخليجي الأول للمترولوجيا" الذي يُعقد بالتعاون مع وزارة البيئة في دولة قطر، وهيئة التقييس لدول مجلس التعاون الخليجي، والتجمع الخليجي للمترولوجيا، والمعرض المصاحب له، تحت الرعاية الكريمة لسعادة المهندس أحمد بن عامر الحميدي وزير البيئة القطري، وذلك بفندق هيلتون الدوحة بدولة قطر خلال الفترة من 14-15 ديسمبر 2015.
وبهذا الخصوص، فقد صرح المهندس إبراهيم جهام الكواري الرئيس التنفيذي لشركة قطر للوقود (وقود) قائلاً إن رعاية قطر للوقود لهذا المنتدى المهم تأتي انطلاقاً من حرصها على دعم الفعاليات الصناعية الهادفة للنهوض بالقطاع الصناعي الخليجي، مؤكداً على أهمية المترولوجيا ودورها في زيادة القيمة التنافسية للمنتج الخليجي.

من جهته رحب الأستاذ عبد العزيز بن حمد العقيل الأمين العام للمنظمة برعاية شركة "وقود" للمنتدى الخليجي الأول للمترولوجيا، مشدداً على أهمية هذا الحدث وعلى دوره في نشر الوعي في القطاع الصناعي بأهمية المقاييس في الدورة الإنتاجية كونها تنهض بالقطاع الصناعي إلى مصاف عالمية.
يشار إلى أن شركة قطر للوقود (وقود) تعمل في قطاع الطاقة، وهي متخصصة في تخزين وتوزيع وتسويق منتجات النفط والغاز. وتعتبر الموزع الحصري لمنتجات الوقود كافة في دولة قطر، ويشمل ذلك الديزل والجازولين ووقود الطائرات. كما تعمل "وقود" في مجال تموين الوقود، وتزويد السفن بالوقود داخل المياه القطرية، وفي مجال استيراد وتوزيع البيتومين، والغاز البترولي المسال للأغراض المنزلية (الطبخ)، ولها علاماتها التجارية الخاصة من زيوت المحركات، بالإضافة إلى إنشاء وتطوير سلسلة من محطات الخدمة الحديثة في مختلف أنحاء دولة قطر.
وباستخدام أحدث أجهزة الفحص للمركبات، طورت "وقود" مراكز "فاحص" للمركبات للتأكد من أمن وسلامة جميع المركبات المستخدمة على الطرق في دولة قطر والمساهمة في السلامة العامة والتقليل من فرص وقوع الحوادث والإصابات. كما يساهم مراكز "فاحص" في الحد من تلوث الهواء من خلال ضمان تلبية معايير انبعاثات المركبات. وقد طبقت الشركة أحدث التقنيات العالمية للمركبات لضمان فحص ذو جودة ومصداقية عالية. 

تلعب المقاييس دوراً مهماً في الأعمال التجارية في مجال تخزين وتوزيع وتسويق المنتجات البترولية. وتوفر أنشطة القياس الحماية للمستهلكين وتوفير العدالة والإنصاف في السوق لحماية وسلامة جميع المواطنين. حيث تتطلب الإجراءات القياسية العالمية إصدار شهادة اختبارات الجودة على المنتجات النفطية من المختبرات المتخصصة في البلاد. ويتم ذلك من خلال فحص واختبار جميع المعدات المستخدمة تجارياً من ناحية الأوزان والقياس وتشمل عدادات وقود البنزين والغاز البترولي المسال وعدادات خزان المركبات.
ويتم التحقق من معدات ضخ الوقود لتقييم عدادات توزيع المنتجات البترولية وتحديد الخسائر الناجمة عن تناثر القطرات والتبخر عند ملء خزانات الوقود. وتؤدي الخسائر الناجمة من تبخر المخزون إلى انخفاض أرباح تجارة التجزئة للمنتجات البترولية. وتقدر الخسائر والتكلفة السنوية الحالية من هذه المشكلة بملايين الدولارات في هذه الصناعة. كما ترجع الخسائر الى عدم قياس كمية الوقود المباعة الى المستهلكين بشكل دقيق مما يؤدي الى صرف المنتجات بكميات إضافية مما يتسبب في زيادة تكاليف السلع وانخفاض هوامش الربح. كما تؤدي الاختلافات في القياس الى إحجام التداول والمنازعات في مبيعات الوقود إذا افتقرت عملية القياس الى الشفافية مما يترتب عنه تكاليف اضافية وعدم كفاءة السوق.
 
المنتدى

يأتي المنتدى الخليجي الأول للمترولوجيا استجابة لمتطلبات القياس المتزايدة في الأسواق اليوم، وثمرة جهود مشتركة بين الحكومات والمؤسسات التقنية، سعياً لإنجاز الأهداف المشتركة في مجالات أنشطة المترولوجيا في الأسواق الخليجية والدولية.
ويتوقع مشاركة واسعة من قبل المنظمات والشركات الدولية، تشجيعاً للصناعات التحويلية والخدمات في الخليج، بهدف العمل على إزالة الحواجز التقنية التي تعيق الحركة التجارية، ما يسهل التعاون الدولي في قطاع المترولوجيا، ويعزز الاتفاقيات الخليجية - الدولية في مجال التعاون التجاري والاقتصادي. ومن المؤمل مشاركة ما يزيد عن 300 من المعنيين بالمترولوجيا في دول الخليج.
ويستهدف المنتدى الخليجي الأول للمترولوجيا المختبرات الحكومية والخاصة والمؤسسات والشركات ذات العلاقة، ووزارات التجارة والصناعة والبيئة، والشركات الصناعية التي تعمل في المجالات التالية: النفط، والغاز، والطاقة، والبتروكيماويات والمعادن وتشكيلها، والكهرباء والإلكترونيات، والمستلزمات الطبية، إضافة إلى الجامعات ومؤسسات البحث العلمي والمنظمات العالمية المختصة بمجال القياس والمعايرة.

تتلخص أبرز أهداف المنتدى في تبادل الأفكار حول أفضل السبل لزيادة الوعي على المستوى الصناعي والمستوى العام، للامتثال للقياسات الصناعية، وتقديم لمحة تقييمية لمتطلبات الصناعات والمؤسسات الخليجية للخدمات في مجال المترولوجيا، واستعراض الوسائل لرفع القدرات الوطنية في مجال المقاييس الصناعية. إضافة إلى تبادل الأفكار حول جذب أنشطة ومجالات جديدة بالمترولوجيا، والممارسات الدولية لتعزيز البنية التحتية للقياس كأحد عناصر تطوير الجودة في الدول الأعضاء، وإبراز دور معاهد ومختبرات المترولوجيا الوطنية، واستعراض تجارب الدول الأعضاء في دعم أنشطة المترولوجيا والمختبرات المحلية، ومناقشة سبل التعاون مع المختبرات العالمية، والحصول على توصيات قابلة للتفعيل والتنفيذ من الخبراء الحضور للمنتدى لدعم أنشطة المترولوجيا بدول مجلس التعاون. ويأتي تنظيم هذا المنتدى انطلاقاً من التقارير العالمية للشركات العاملة في مجال الخدمات المترولوجية التي تشير إلى تزايد الطلب على الخدمات المترولوجية في الفترة المقبلة، وفي جميع القطاعات الصناعية، وخصوصاً قطاع السيارات، وصناعة الإلكترونيات، وتوليد الطاقة وغيرها. كما أن تحسن الاقتصاد العالمي سينعكس على منطقة الخليج، مما يترتب عليه زيادة في الاستثمارات في مجالات عديدة، مثل الطاقة والصناعة والخدمات المرافقة لها.
أما أبرز المحاور الفنية للمنتدى فهي التوعية بأهمية المترولوجيا بمستوياتها العلمية والصناعية والقانونية، واستعراض تجارب دول المجلس في هذا المجال، والتعاون مع المؤسسات الدولية بهدف تطوير ودعم دور المترولوجيا، والتواصل بين الجهات المعنية في دول مجلس التعاون في مجال المترولوجيا، والبيئة المعرفية والإجرائية بدول المجلس، وتشمل الأطر القانونية والبحوث والتطبيقات.
 



ألبوم الصور
أخبار ذات صلة
© حقوق النشر محفوظة - منظمة الخليج للاستشارات الصناعية