© Gulf Organization for Industrial Consulting (GOIC)

"جويك" وغرفة الشارقة تناقشان سبل التعاون المشترك
23/05/2013-29/05/2013


 

استقبل الأمين العام لمنظمة الخليج للاستشارات الصناعية (جويك) الأستاذ عبد العزيز بن حمد العقيل في مقر المنظمة بالدوحة وفد "بعثة غرفة أبوظبي – قطر التجارية 2013" برئاسة سعيد الظاهري عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، وبمشاركة قرابة 40 شركة ومؤسسة إماراتية. وقد بحث الطرفان سبل التعاون المشترك وتبادل الخبرات بما يساهم في التنمية الصناعية في دول الخليج خلال الفترة المقبلة.

وقد عُقد اجتماع موسع شارك فيه من "جويك" الأمين العام المساعد لقطاع المشروعات الصناعية الأستاذ محمد بن عبيد المزروعي، والأمين العام المساعد لقطاع المعلومات الصناعية والدراسات بالإنابة الأستاذ محمد المخيني، ومديرو الإدارات ومسؤولو البرامج في المنظمة.
وتحدث الأمين العام عبد العزيز بن حمد العقيل فشكر الوفد على زيارته، واعتبر أنها "تؤكد ما سعت المنظمة إليه من خلال إستراتيجيتها وخطتها الخمسية التي شددت على ضرورة التوجه في أعمالها ومشاريعها إلى القطاع الخاص، باعتباره القطاع الواعد في التنمية الصناعية خصوصاً، والتنمية الاقتصادية عموماً".

ونوه العقيل بإمارة أبوظبي "التي تشهد تطورات لافتة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية، بفضل سياسة التنمية المتوازنة التي تنتهجها حكومة أبوظبي"، معتبراً أن "التعاون بين "جويك" وبين القطاع الخاص من شأنه أن يؤسس لمشروعات جديدة في الإمارة، خصوصاً مع وجود العديد من الفرص الاستثمارية الواعدة التي كشفت عنها "جويك" في الخارطة الصناعية التي أنجزتها مؤخراً".

وأشار الأمين العام إلى أن "توجيه الاستثمار إلى الصناعات الصغيرة والمتوسطة من شأنه أن يساهم في تنمية الموارد الاقتصادية المختلفة، التي تشمل تأمين فرص عمل للقوى البشرية المتزايدة وتعزيز الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية. مما يدعم مكانة أبو ظبي البارزة على الساحة الاقتصادية، ويدعم مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في دولة الإمارات العربية المتحدة وفي منطقة الخليج بشكل عام".

وأشار العقيل إلى أن "جويك" "تسعى لدعم القطاع الصناعي بمختلف الطرق، خصوصاً من خلال برنامج المناولة والشراكة الصناعية الخليجية (GSPX) الذي تكمن أهميته في إنشاء مراكز المناولة والشراكة الصناعية في مختلف دول الخليج، للتركيز على عملية التنمية الصناعية وتطويرها، وتعزيز علاقات الشراكة الصناعية، ليس على المدى القصير فحسب بل على المدى الطويل، بما يحقق شراكة دائمة بين الصناعات الخليجية القائمة.

كما تطرق الأمين العام للبوابة التفاعلية المطوّرة لمعلومات الأسواق الصناعية  (IMI Plus)، التي أطلقتها المنظمة مؤخراً لتشكل قاعدة معلومات مهمة ومصدراً قيّماً لإجراء البحوث القائمة على المعلومات، وإجراء دراسات الجدوى الاقتصادية، والوصول إلى القرارات التجارية السليمة.

وتحدث سعيد الظاهري عضو مجلس إدارة الغرفة باسم الوفد، مشيراً إلى أن "هدف الزيارة يأتي تأكيداً لرغبة الغرفة والشركات المشاركة في الوفد في الاستفادة من الدراسات والأبحاث والبيانات الصناعية التي توفرها المنظمة للشركات والمؤسسات التجارية والصناعية في دول مجلس التعاون الخليجي، وبما يدعم مسيرة عمل هذه الشركات ويساعدها في فتح آفاق جديدة وأسواق واعدة لتسويق وترويج منتجاتها وخدماتها، خصوصاً في دول مجلس التعاون الخليجي وفي أسواق دولة قطر الشقيقة بصورة خاصة".


 

وأوضح الظاهري أن "إمارة أبوظبي عملت على وضع خارطة طريق لاقتصادها خلال السنوات المقبلة، حيث تبنت رؤية أبوظبي الاقتصادية 2030 والتي تشكل إطاراً عاماً للإستراتيجية الاقتصادية للإمارة التي تهدف إلى بناء بيئة أعمال منفتحة وفاعلة ومؤثرة في الاقتصاد العالمي، وخلق فرص العمل للاستثمارات المحلية والعالمية، وتوطيد الشراكة بين القطاعين العام والخاص للعمل في بيئة أعمال تنافسية وجاذبة"، مشيراً إلى أنه تم تحديد "عدد من القطاعات الاقتصادية كقطاعات رئيسية للنمو، وتطوير الشراكات العالمية والقدرات البشرية، وتضم هذه القطاعات المعادن والطيران والفضاء والدفاع والأدوية والتكنولوجيا الحيوية، والسياحة والرعاية الصحية والمعدات والخدمات، والنقل والتجارة والخدمات اللوجستية، والتعليم والإعلام والخدمات المالية والاتصالات".

وأكد رئيس الوفد الإماراتي أن "غرفة تجارة وصناعة أبوظبي تدعم الجهود والمبادرات الخلاقة كافة التي تتبناها وتنفذها منظمة الخليج للاستشارات الصناعية، والتي تتكامل مع الجهود التي تبذلها غرفة أبوظبي، خصوصاً فيما يتعلق بتشجيع الاستثمار في القطاع الصناعي الذي يعتبر أهم محركات النمو الاقتصادي المستقبلي لإمارة أبوظبي، التي تسعى لتحقيق التنويع الاقتصادي عبر الاستثمار في القطاعات ذات الاستخدام الكثيف برأس المال والتقنية المتطورة، والتركيز على قطاعات إنتاجية وصناعية ذات قيمة مضافة بالنسبة لاقتصاد إمارة أبوظبي ودولة الإمارات العربية المتحدة بصورة عامة".

وقد استمع أعضاء وفد "غرفة أبو ظبي – قطر التجارية 2013" إلى عروض "جويك" المفصلة عن البوابة التفاعلية المطوّرة لمعلومات الأسواق الصناعية  (IMI Plus)، وبرنامج الاستثمار الصناعي، والخدمات المقترحة من المنظمة لتطوير الصناعات الصغيرة والمتوسطة في دولة الإمارات العربية المتحدة، ومن ضمنها خطة تسويق الصادرات وتطوير العلاقات التجارية، وملتقى المشاريع المشتركة الذي يخصص لتنمية القدرات في المشاريع المشتركة، ويناقش مواضيع خاصة في التعاون الصناعي والتجاري بين الشركات وفي الأطر القانونية، إضافة إلى البحث في آليات الترابط بين الشركات من خلال الترابطات المختلفة في نموذج المشاريع المشتركة.



ألبوم الصور
أخبار ذات صلة
© حقوق النشر محفوظة - منظمة الخليج للاستشارات الصناعية