فيما يواجه العالم تحديات الأزمة المالية وتراجع التسهيلات الاقتراضية،
وفيما تنقبض إقتصادات الأسواق الناضجة، يلتفت العديد من المستثمرين مجددا
الى القطاعات الصناعية.
وبالإضافة الى ذلك، تتطلع جميع حكومات دول مجلس التعاون الخليجي إلى تنويع
صناعاتها وتقوم بتخصيص مواد أولية منخفضة التكلفة لتطوير التقنيات المتخصصة.
وبفضل طلب قوي من قبل القطاعين العام والخاص على السواء، يشهد القطاع
الصناعي في المنطقة تطورا غير مسبوق، مع تبوأ الريادة وتوفير الإستثمارات
في الصناعات الإقليمية والتقنيات العالمية ووسائل الإنتاج المتطورة.
|